قصتي مع فلورة

قد أصبحت قصة وطن وحبيبة ، شكراً لكل من شارك بقطعة:

هي قالت:
هل تشبهني ... هل أشبهها
هل تفوقني شعرا ...
أم أنوثة .. أم فتن
من هي تلك التي ظللتُ
أبحث بين حروف اسمها
عن شيء يشبه اسمي
...الخ
فلورة
-----


من الممكن أن تكون
مها أو صفاء
سها أو غادة أو لمياء
فلا تبحثي في الشعر عن الأشياء
هي .. أحلى من قصيدة
و أكبر من الأسماء
فممن تغارين ؟


هي الياسمين
و قلبي الحزين
و أمطار العالم في صحرائي
و بكاء السنين
هي سفر الغربة كلها
و بقايا الحنين
هي
هي
هي
......


آآآآآ آ آ آ ه ه ه ه ه
هي أكبر مما تتصورين
-أنا-
---------------------
هي قالت:


سها ... أو لمياء
غادة ... أو نسرين
أنا لا أبحث في شعرك عن الأسماء
فأي فرق قد يضيفه أسم لعين
على امرأة .. جعلت في صحراءك
طعم الشتاء
ورائحة الياسمين
فأيا كان اسمها ...
وأيا كانت حروفها ...
فهي امرأة تستحق العناء
وهل هي امرأة عادية
تلك التي تصنع الصمت
من الشعراء ...
وتجعلهم .... بقايا .. مبعثرين
في الشعر تتشابه كل النساء ...
وامرأة واحدة ... للصمت
هي امرأة الشقاء
و اليقين ...


"ممن تغارين؟؟"
كيف لا أغار
ولا زلت لا اعرف
من منا .... تكتب بسهولة النسخ
من هي التي تقتلك ألف مرة
قبل أن تحولك أنت
إلى شعر حزين ...
-  فلورة -


-----------


إلى فلورة:
لا تسأليني
كيف أنت تحوليني
من صمت إلى شعر
من موت إلى صبر
من ريح إلى عطر
قيامة من قبر
لا تسأليني


هاك جبيني
و عيوني
من رأسي إلى رأسي
هاك جسدي
وابحثي في خلاياي
عن حزني
عن وجعي
و انتشلي مني غضبي
وازرعيني بقايا حنيِن


هي لا تزال هنا
في القلب حسرة
في الخاصرة جمرة
سكين تذبحني مرة بعد مرة
فلا تلوميني
إن أنا ذكرتها على السطور
إن أنا رسمتها شعاع نور
كانت كل ما أشتهي
كانت من أجلها الأرض تدور
فما ذنبي
إذ أصبحت من ذاكرة سنيني


فلا تسأليني
و انثري فوقي
أمامي ، حولي
حروف الياسمينِ
و ضعيني فوق صدر قصائدك
وردة أو زهرة
 ضعيني
أحتاج إليك حتى يتركني البكاء
و ينساني في الصيف برد الشتاء
اغمريني
-أنا-


19-july-2004


-----
من تانيا إلى فلورة


تفوقينني شعراً
و نثراً
فتكتبين عنه قصائد


و أفوقك حظاً
وعشقاً
فأعيش فيه حباً خالد
تانيا

----


هي قالت:
ألم أقل لك
ألا تفتح النار" " ...
وأنك لست محظوظا فعلا
إذا بدأت أن أغار ...
أما ظننت أن أشياء
أخرى
غير الشعر
فيني قد تثار ...!!
واليوم تقول بأنني شعرك ..
وأنني صبرك ... وعطرك
و قيامة ... وفرار ...
وأن حضني آخر الأسفار ...
وأنت الذي بالأمس ..
جئت بامرأة ذكرياتك حتى قعر شعري
فأي حرمة تركت لهذا الدار ...
وجعلتني أجيئ بجهنمي
تحت أقدامها
لإحراقها
وإذا به يحرقني ... التذكار ..
أي خراب هذا
الذي خلفته في ... شعري
وأي دمار ...
وتعود لتقول بأنني شعرك ...
أي حجة تجعلني بعد أرضى
بأقل من صمتك ... مثلها
وأي أعذار ...
فإياك بعد اليوم ...
أن تجعلني ... حروفا ...
ودفاترا ملونة ...
وجنون أشعار
-فلورة-


-----


من فلورة إلى تانيا:


ربما أفوقك بالشعر !!!
وأنت –ربما – تفوقينني حظا ..
وعشقا
وتسبقينني دائمابشبر
أما سبقتي مجيئي ... بهجر
وتركتي غيابك مزروعا هنا
منذ متى تركتي ذكراكي هنا!!
ومنذ متى أحضن حزنك المزروع
في صدره ..
وأراقص وجعك المتروك على الخصر ...
منذ متى وأنت هنا ... تختبئين في ذاكرته
على شكل حزن
وحسرة ...
وقبر ...
وكيف أطالك ... ليس للذاكرة ... جسر ...
ياامرأة جئت أبحث عن تاريخها ... فوقه..
فأدركت بأنك تركت لي عند رجل .. أحبه ..
حبا ... منتهي الصلاحية ... من عمر ...
يا امرأة تسيل من أقلامه رغما عني وعنه
حتى حين يكتبني ...
فمن أكون ... في شعر ... أنت له الحبر ...
فدعينا من مكابرة النساء ...
ودعينا من مكر النساء ...
أنا أعترف .... لكي
والاعتراف مر ...
هزمتني ... أنت ... بصمته ...
وخدعتني ... حين قلتي
أفوقك بالشعر ...
 فخرجتي ... برجل أحبه ...
بالخروج... أنا... وتركتني أرضى
بحماقات ....
اسمها ... شعر ...


فلورة
------

تانيا إلى أنا:



أين أنت
تبحث عن وطن غادرك
فغادرته مذهولا
باكتشافك أنه كان غربة


أين أنت ؟
تانيا


---


أنا إلى تانيا:


-1-
أنا هنا
بين الدفاتر
أرسم وطناً
غير مقامر

-2-


أنا هنا
عند الغسق
أفتش عن أرض
أملؤها وردا
أملؤها حبق


أتوسل وطناً
فيرمون لي
قطعة ورق

أنا هنا
لحن كبرياء
وحبر
وعبق

أنا
-------


هي قالت:
كم وطنا تريد...!
يا عاشقة الغربة العنيد
كم وطنا تريد !!!؟


للحزن وطن ...
وللفرح وطن ...
ووطنا تزوره من عيد
لعيــد !!

يا تائـها بين
السماء وبين الغرق ...
كل أوطانك من ورق ...
وحبر ... يكذب من جديد ..
تتوسل وطنـــا من قاتليك
الوطن يصرخ كي يحتويك ...
أتبحث في صناديق الغربة الوطن ؟!!!
من قال بأن الوطن.. يأتي بالبريد ؟؟؟

فلورة


------
-تانيا إلى شكسبير:


أي وطن تتحدث عنه
أي وطن
يا من غرقتَ في سراديب العفن
أعطيتكَ صدري لتسكن فيه
فاخترتَ غربة الزمن

اخرج من أرضي
أخرج
لا تستحق مني حتى كفن

لمن أنا فتحت ذراعي
لمن أنا زرعت شعراً
في مقلتيك أنا زرعت حباً
لمن ؟


ياكافراً بمقامات لحني
أخرج
ستبقى دوني
تائهاً بلا وطن
---


إلى تانيا:
لا أنتظر وطناً
كلا
و ما وقفت في الطابور أستجدي
كلا
أنا لا أبحث عن مكتوب أو بريد
لكن القلب قد ملَّ
وطن أسقاني البيت ذُلا
فكيف لا أختار غربة
ترشني حبراً
و شعراً
ترشني ورداً و فُلا

أنا ما انتظرت وطنا
يحضنني
سجناً و غلا


إن تسألي ماذا أريد
كلا
لا تراباً
لا بيوتا
لا ذهباً و ياقوتا
وطن يحتويني
إن أخطأتُ لا يرشني كبريتاً
و يسقيني خَلا

وطني الآن
صحراء
و رملٌ
و ريحْ
و شمس تهديني ظلا
ما أروع أن أملك -على الأقل - ظلا

لكن لا
لا أتوسل وطناً
كلا


شكسبير
-------

حان وقت الرحيل
قد حان وقت الرحيل
حقائبي جاهزة
والطائرة ستقلع بعد قليل
لم يبق بعد
أي شيء من ذاك الزمن الجميل
شَعركِ الرائع أودّعه
كتبت عليه أشعاراً ليس لها مثيل

حان وقت الغياب
من قال أني سأتحمل هذا العذاب
من قال أن العطش يمحوه السراب
هذا الفراق..

هنا يطرق على الباب
أنا أتلفت ورائي
علّ الله يسمع بداخلي
كل هذا العويل
بكاء فبكاء
لم يبق في هذا الزمن أي رجاء
عطرك ما يزال يفوح في غرفتي
ابتسامات فرح
وقبلٍ
وصهيل
قد حان وقت الرحيل
يتبع
عماد
----
أنا أرحل
بعد اليوم
أخاف عشقي إليك
أن لا يصبح أكبر
وغداً خوفي أن لا أقدر
فاتركي لي متعتي
أني اليوم
أحبك أكثر
ودعيني أرحل
عماد
---
من فلورة:
صباح البرد
صباح الرحيل.. ينتظر خلف بابي
و..أسمع طرقا خفيفا...
أفتحه .. فأرتجف
لا خوفا بل بردا
الوداع
...............................

أغلق الباب
فالناس كما قلت،
لا يموتون من العاصفة
إنهم يموتون من البرد

فلورة
-----

أنا:
لا تبردي
حضني لك صيف
ودفء الشمس أصابعي لجسمك

سأغلق الباب فعلاً
حتى لا تدخل الريح
وحتى أبقيك سجينة داخلي إن أنا طلبني الرحيل
أنت هنا
تعومين على نهر حياتي كزهرة لوتس
أنت هنا
تعشعشين علي صدري لون أخضر في صحرائي
أنت هنا لحن دافىء في بيت عتيق ستبقين
لكن لا
أنت لن تموتي من البرد
ولا من الغياب

وأرحل
ليس لأنساك
بل لأبقى أحبك أكثر

عماد
---
فلورة:
لا تلون وجه الموت .. يا سيدي
ولا تجعل للرحيل رائحة الزهور
الدمعة سبقت الكلمة
والجرح.. اصابني هنا
في صميم حبك
..
وأهز رأسي .. علك لا تكون انت
...
إنه انت
عند زاوية الطريق
تنتظر مرأة.... ليست أنا
فلورة
---
 
إلى فلورة: أنت التي التقيتني صدفة في صيف ما
لتعشقيني
وتهديني لاحقاً لامرأة أخرى
كنتِ تعرفين
كنتِ على يقين
لكني لست ُ راحلاً من أجل أخرى
أنا راحل من أجلك أنتِ
ومن أجلي أنا

عماد
----
قد نام الجميع إلا أنا
أكتب لك قصائداً و غنى
أكتب لك أشواقي الكُثر
وألملم ما قد بعثَرته هذي السنة

يا حبيبتي.. طبعاً ما زلت حبيبتي
كيف للصبح أن يغير مسكنه
كيف للورد أن لايفرش عطراً
والعطر كيف له أن لا يغمر الجنا

أنتِ .. مازلت في الصدر قلباً
كيف أعيش إن لم تكوني في صدري هنا
شكسبير و عماد و أنا

30-01-09
---
من فلورة:
انتظرتك ،،، في زوايا الذاكرة
في شوارع غطاها البرد
على هوامش دفاتري
في أعقاب سجائر اشعلها الشوق
في سرير لا ينام
وليالِ لم تعد تعنيني بعدك
انتظرت يدك تمتد ، لتوقظني\من كابوس النهاية
انتظرتك تقول لي "لا، لا نحن لم ننتهي بعد"
و انتظرت
عدت!! بعد أن تأخر الوقت علينا
انظر إلى ساعة عمرنا
تركض عقاربها، ألاحقها ..... فتسبقني
عدت ??
بعد أن تأخر الوقت كثيرا على الحب
سؤال:
أين كنت؟ حين أغرقت وسادتك دموعا؟؟؟؟؟؟

فلورة
-----

 
كنت هنا أصارع
أرخى الزمن قبضته علي
و اشتدت الريح
لم أستطع أن أبقيك داخلي
حتى لا تذوي معي

جولة وكنت ساقف
لكن معركتي كانت طويلة
جولتان ، و لم تنتهي الحرب بعد
ما زال الزمن ثقيلاً علي
لكني صرت أقوى
أحتاج لوقت أطول كي أصبح أنا ثقيلاً على الزمن

أنا ما عدت إليك
لأني لم أرحل

عماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق